القدسُ لنا
هذي حروفي لطهرِ القدسِ أرسلها
كي يزهرَ الشعرُ حباً في روابيهِ
فالشّعرُ إنْ لم يكنْ ثأراً لمكرمةٍ
فليسَ يزكو إذا غابتْ مراميهِ
أقدامهمْ دنّستْ ساحاتِ مقدسنا
أينَ العروبةُ منْ صهيون ترديهِِ؟
هبَّ الأباةُ بعريِ الصّدرِ يدفعهمْ
عشقٌ لمسرى رسولِ اللهِ يحميهِ
فينزعونَ المُدى منْ نبضِ أفئدةٍ
ترخّصُ العمرَ والأرواحَ تهديهِ
والعُربُ غارقةٌ في عارِ صمتهمُ
تعساً لمنْ أغمضَ العينين في تيهِ
بئسَ الذي لم يرقْ دمعاً على وطنٍ
باعوهُ في سفَهٍ واللهُ مُعليهِ
أيا فلسطينُ يا عشقي ويا وجعي
هلْ تعذرينَ مُحِبّاً في قوافيهِ؟
#رغدةالعلي
14/5/2018
هذي حروفي لطهرِ القدسِ أرسلها
كي يزهرَ الشعرُ حباً في روابيهِ
فالشّعرُ إنْ لم يكنْ ثأراً لمكرمةٍ
فليسَ يزكو إذا غابتْ مراميهِ
أقدامهمْ دنّستْ ساحاتِ مقدسنا
أينَ العروبةُ منْ صهيون ترديهِِ؟
هبَّ الأباةُ بعريِ الصّدرِ يدفعهمْ
عشقٌ لمسرى رسولِ اللهِ يحميهِ
فينزعونَ المُدى منْ نبضِ أفئدةٍ
ترخّصُ العمرَ والأرواحَ تهديهِ
والعُربُ غارقةٌ في عارِ صمتهمُ
تعساً لمنْ أغمضَ العينين في تيهِ
بئسَ الذي لم يرقْ دمعاً على وطنٍ
باعوهُ في سفَهٍ واللهُ مُعليهِ
أيا فلسطينُ يا عشقي ويا وجعي
هلْ تعذرينَ مُحِبّاً في قوافيهِ؟
#رغدةالعلي
14/5/2018